siege auto

الخميس، 22 نوفمبر 2012

النّوم.. يهدّد العالم

أظهرت دراسة أن مرض النوم قد يصيب عشرات ملايين الأشخاص الإضافيين بحلول نهاية القرن الحالي نظرا إلى أن الاحترار المناخي يؤدي إلى توسيع نطاق ذبابة التسي تسي الناقلة للمرض.

وتنقل ذبابة التسي تسي مرض تريبانوزوما الطفيلي من المواشي إلى الإنسان عندما تمتص دمه. ويؤدي المرض إلى اختلاجات ومشاكل في النوم تسبب الغيبوبة والوفاة في حال لم يتم علاجها.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن 75 مليون شخص معرضون حاليا لخطر الإصابة بمرض النوم و70 ألف شخص يصابون به كل سنة في إفريقياالشرقية والغربية والوسطى.

وأجرى باحثون من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تحليلا معلوماتيا بالاستناد إلى سيناريوهين وضعهما علماء مناخ ويلحظان ارتفاع الحرارة خلال القرن الحالي من 1.1 إلى 5.4 درجات مئوية بحسب نسبة انبعاثات الكربون.

ودرسوا نوع المرض الطفيلي الموجود في إفريقيا الشرقية ونوعي الذبابات اللذين يمكنهما نقله.

ولاحظوا أن المرض قد يشهد طفرة عندما يستقر متوسط الحرارة بين 20.7 و26.1 درجة مئوية. وبسبب الاحترار المناخي، قد تصبح بعض المناطق في إفريقيا الشرقية حارة جدا إلى درجة القضاء على المرض الطفيلي فيما قد تصبح مناطق أخرى فيها بالإضافة إلى جنوب إفريقيا ملاذا لليرقات.

وبالتالي، قد يصاب 40 إلى 77 مليون شخص تقريبا بالمرض سنة 2090، بحسب الدراسة.

وكانت هيئة أميركية معنية بالحفاظ على الحياة البرية قد حددت سنة 2008 عشرات الأمراض المميتة التي قد تنمو في مناطق معتدلة المناخ من خلال الذباب والطفيليات والمياه الملوثة، منها الملاريا والكوليرا والحمى الصفراء وكذلك مرض النوم.
siege auto

0 التعليقات:

إرسال تعليق