siege auto

الخميس، 22 نوفمبر 2012

المنظمات الصهيونية السرية التي تحكم العالم

الجزء الاول

 في عام 1844م كتب اليهودي ديزرائيلي ما يلي ((... يحكم العالم أشخاص مختلفين تماما عمن يتخيلهم الناس الذين لايعلمون بواطن الأمور...))، فيما تصور بسمارك وجود قوة غير مرئية تحكم العالم وسماها بـ (ما لا يسبر غوره) Impandeabilia  وقرر لامارتين وجود اليد الخفية التي تدير العالم.  وهذه القوى الخفية تعتبر خطر غير مرئي لا يدري حتى الساسة والحكام من أين يأتي؟ وأين هو؟ ومتى سيفاجئهم؟ ولماذا؟ لا أحد يعلم أو على الأقل لا أحد يفصح عن ذلك، إذن ما هي هذه القوى الخفية الشيطانية؟ وكيف تشكلت؟ ومتى؟ وما هي أهدافها؟ وما هو تأثيرها في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل؟؟، ومما لا شك فيه أن فضح هذه القوى الشيطانية من الأمور الخطرة، وليس بمستغرب أن يتجاهل رجال الدين واساتذة الجامعات والكتاب والسياسيون عبر العالم حقيقة وجودها لما لها من القوة والنفوذ عبر العالم، ومن يحاول سبر غورها تسكته أو تلجمه أو تتخلص منه، غير أننا بين الحين والآخر تطالعنا كتابات جريئة تلامس أو تكشف جزءا من المستور ما تلبث أن تخفت وتختفي أو تسكت وإلى الأبد. وهذه محاولة جمع أشتات ما كتب وما قرأته حول هذه القوى الخفية لنتعرف على هذه القوى الخبية الشريرة ودورها في عالمنا المعاصر، فكثيرا ما حجبت الحقائق الموضوعية لأحداث عالمية في التاريخ الحديث، من قبل أيد خفية عبثت بالحدث والتاريخ، فكان نتاج ذلك أحداث غامضة عجز الناس عن إيجاد تفسير منطقي لها وعن إدراك القوى المحركة من ورائها، هذا التعتيم المقصود أو التبرير الخاطيء أو الواهي لأحداث عالمية كانت وراءه دائما قوة خفية تحاول السيطرة على العالم وتحسب عليه أنفاسه، ولها مصالح تعلمها هيو ولها ايديولوجياتها الخاصة بها، ولها طرقها الخبيثة في تحقيق غاياتها والوصول الى تحقيقها، ولها أساليب فاسدة هي صنعة مفكريها ومخططيها، ولها قوة قادرة على إختراق جدار الدول مما جعل منها قوة مسيطرة ومهيمنة على العالم، تعارف الكتاب على تسميتها بحكومة العالم الخفية، وهذه الحكومة ليس كما يتبادر إلى الذهن، من أن لها كيان معلن كملوك ورؤساء وحكام الدول و وزراء، بل هي تتكون من اصابع و منظمات وجمعيات وشركات خفية، إستخدمت عبر التاريخ ملوك ورؤساء وحكام وأمراء و وزراء لتنفيذ أهدافها أو كان بعضهم جزءا أصيلا من نسيجها، أو أنها تخلصت من بعضهم لوقوفهم في وجه مخططاتها علموا ذلك أو جهلوا، هذه المنظمات السرية والشريرة والتي تكون الحكومة الخفية تتدخل فى شؤون البشروهي منتشرة فى امريكا وأوربا وتتعامل بالإشارات والرموز ومنها شركات البترول والدوائرالحكومية والمدنية والدولية، وهى تسيطر الآن على النواحى الاقتصادية الداخلية والخارجية ولها شركات كبيرة منها شركات بترولية وشركات تحت ظل الأمم المتحدة هذه المؤسسة اللعينة التى انشأوها للسيطرة على العالم.

siege auto

0 التعليقات:

إرسال تعليق